من عاين كتاب ” عيون الأنباء في طبقات الأطباء “، لابن أبي أصيبعه عرف أن علماء المسلمين لهم مشاركات واكتشافات عديدة في الطب .
والخطأ يحدث في هذا الباب عندما يختزل الإنجاز الطبي في ” ابن سينا ” فتسمى به المستشفيات والصيدليات والبرامج والشوارع والمدارس ،
وابن سينا وان كان طبيبا حاذقا إلا أنه من الفلاسفة الذين وقعوا في طوام في باب الإعتقاد هي من المكفرات ، وقد بين ذلك الغزالي في كتابه “مقاصد الفلاسفة” وبين كفره في كتابه ” تهافت الفلاسفة” .
ونفس الشيء ينطبق على “ الرازي ” صاحب كتاب الحاوي وإن كان أقل ضلالا من ابن سينا .
فليتنبه لهذا ولا نبالغ في الثناء على أولئك القوم بدون بيان ضلالهم .